أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة في أول يوم تداول في سبتمبر/أيلول مع نظر المستثمرين في آفاق الأسواق.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.04%، مع تباين البورصات والقطاعات الإقليمية. وأنهت أسهم التجزئة تعاملات اليوم منخفضة بنسبة 0.77%، في حين أضافت شركات الاتصالات 0.78%.
وأغلقت أسهم شركة العقارات المدرجة رايت موف مرتفعة بنسبة 27%، بعد أن قالت منافستها الأسترالية مجموعة REA إنها تفكر في تقديم عرض لشراء المنصة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها.
وارتفع مؤشرا «داكس» الألماني 0.13%، و«كاك 40» الفرنسي 0.20%، بينما تراجع «فوتسي 100» البريطاني 0.15%.
وعلى صعيد البيانات، صدرت سلسلة من القراءات النهائية لمؤشرات مديري المشتريات التصنيعية من مختلف أنحاء أوروبا يوم الاثنين. وشمل ذلك نشاط التصنيع في منطقة اليورو، الذي ظل ثابتاً في منطقة الانكماش، حيث بلغ 45.8 في أغسطس/آب مع تأثره بألمانيا وفرنسا، وفقاً للتقرير الصادر عن بنك هامبورغ التجاري وستاندرد آند بورز جلوبال.
وفي مكان آخر، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى في 26 شهراً عند 52.5 في أغسطس، وهو في منطقة التوسع، وفقاً للتقرير الصادر عن «إس آند بي جلوبال».
وأغلقت الأسواق الإقليمية على ارتفاع يوم الجمعة الماضي، وهو آخر يوم تداول في أغسطس، حيث نظر المستثمرون في بيانات التضخم من جميع أنحاء العالم وارتفعت التوقعات بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي
وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي، أن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، ارتفع بنسبة 0.2% على أساس شهري في يوليو و2.5% عن العام الماضي. وكانت النتيجة متماشية مع تقديرات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم داو جونز. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع أيضاً بنسبة 0.2% عن الشهر السابق. ومن المرجح أن تؤثر البيانات في قرار صناع السياسات بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر.
والأسواق الأمريكية مغلقة، الاثنين، بمناسبة عطلة عيد العمال العامة. (وكالات)