متابعة: ضمياء فالح
كشف الإسباني سيسك فابريغاس، مدرب كومو الإيطالي حالياً ونجم أرسنال وبرشلونة وتشيلسي سابقاً، عن سبب اختيار اللعب في تشيلسي رغم تقدم قطبي مانشستر بعروض في صيف 2014.
وقال فابريغاس الذي عاد من أرسنال إلى فريق طفولته برشلونة ثم غادره بعد 3 سنوات فقط إن تشيلسي بقيادة مورينيو ومانشستر يونايتد بقيادة لويس فان غال ومانشستر سيتي بقيادة مانويل بيلغريني أرادوا التعاقد معه، فيما لم يفعّل أرسنال بند إعادة الشراء، وأضاف: «كان لدي أسبوع بين نهاية المونديال وبدء الموسم. ذهبت للندن لأستجم وأفكر في المستقبل بعدما حزمت أمري على ترك برشلونة واتصلت بهم لأبلغهم بقراري قبل المونديال».
وتابع فابريغاس: «ناقشت الموضوع مع الأندية الثلاثة أنا ووكيل أعمالي دارين دين، تحدثت مع مدرب اليونايتد حينها ديفيد مويز والتقيت بمدير سيتي بيغرشتين ثم مباشرة بعدها التقيت بجوزيه مورينيو. حللت ماذا يريدون مني ومورينيو أقنعني رغم شكوكي حول ما إذا كنت سأكون سعيداً كما كان حالي في أرسنال. مورينيو جعلني أشعر أن ليس لدي خيار غير تشيلسي. مانشستر سيتي كان لديه مشروع مدهش ولدي علاقة طيبة مع نجمه دافيد سيلفا. كانت لدي مخاوفي أيضاً حول الانضمام لغريم أرسنال في لندن، لكن تبين لاحقاً أن لا صحة لها. أرسنال سيبقى واحداً من أفضل الفرق التي لعبت فيها ولو لم أكن لاعباً في أرسنال حينها لما حصل شيء مما حصل بعده. لحسن الحظ كنت مصيباً في قراري وفزت في 5 سنوات مع تشيلسي بكل شيء».
وفي سياق متصل، منح مدرب تشيلسي إينزو ماريسكا الأمل للمدافع الإنجليزي بن شيلويل، الذي يتمرن حالياً بشكل منفصل عن الفريق الأول، بالعودة للتمرينات معه حتى يناير المقبل.